لا تُدخِلوا الكأسَ بما لا تَحمِلُ* فالخمرُ فينا عاجزٌ لا يُثمِلُ* كُـفـّوا عنِ التفكيرِ ماتَ مُجيبُنا* قد صار ذنبا بالهوى أنْ تسألوا*
يا ليتَ منْ أدمى الجراحَ يُريحها
قد تُرحَمُ الأشواقُ حينَ تُقتَلُ
وَلرُبَّما تسلو الدموعُ فـُراقـَنا
إنَّ الخـُطى تبكي إذا ما ترحلُ
زُفـَّوا المحبةَ بالأنامِ رسولة ً
إنْ ظلَّ في أهلِ الهوى من يعقلُ
كلٌّ على ليلاهُ غنَّى عذابَه
وتظلُّ ليلى قصة ً لا تُكملُ
تبكي العيونُ ومنْ سواها عالمٌ
ماذا يساوي الدمعُ لمَّا ينزلُ
منْ يطلبُ السلوانَ تغدو همومُه
ما بين أيدي الدهرِ كأسا تُنهلُ
إنَّ الحياةَ غريبةٌ في أرضِنا
تنمو على الأشواكِ ثمَّ تذبلُ