تبعثرتْ أفكاري تتنفسُ الوجع... كطائرٍ جريح يصطدم بزجاج النافذة لينزف غربةً و اضطراب.. رحلتْ إلى مدنِ الذكريات لتتمعنَ في وجه الجراح الشاحب ..
وسارت في دروبها الندية بدموع الأمس البعيد .. تتفقد الزوايا ليسقٌطَ نظرُها على ظل يشبه رسمي !! ألحقُ به عبثا لتتوقف خطواتي هناك،، عند الشاطئ... و ألتفتُ يُمنة و يُسرة ، فأعلم أني فقدتهُ مرة أخرى!!.. ويختنقُ في الأمل .. وترتعشُ أوصالي من زمهرير لحظاتٍ اغتالها الغياب ... فأعودُ من رحلتي ،، و الحزنُ يعانقُ نحتَ ملامحه في بؤبؤة عيني إلى ما لا نهاية معلنا عهدا بالوفاء يتكسر عنده جبروتُ الزمن.