عدد الرسائل : 504 العمر : 29 مزاج الصديق ويعتبر لدينا : SMS :
تاريخ التسجيل : 10/01/2008
موضوع: "جوبا" بين نقاد السينما والقضية الفلسطينية السبت يناير 19, 2008 8:24 am
مصطفى شعبان يصرح بقوله ان حياته تغيرت بشكل جذري بعد ان قام بزيارة رام الله ورأى اطفال فلسطين
عن قضية الوطن وتحرير فلسطين من العدو الصهيوني كان فيلم" جوبا" للمخرج أحمد سمير فرج ومن إنتاج شركة الباتروس.
وتبدأ قصة الفيلم بالمصور الصحافي يوسف " مصطفى شعبان " والذي يطلق عليه أصحابه" جوبا" وهو إسم لنهر في بلدة تحمل نفس الإسم بالصومال يظل ساكنا طوال العام ولكنه يفيض ويثور مرة في العام وفي فيضانه تخرج منه تماسيح متوحشة تلتهم كل ما حولها.
ويترك يوسف مصر بعد أن فضح قضية فساد كبيرة تسببت في طرده من البلد حتى يستقر في تركيا ويحصل على الجنسية التركية وهناك يقابل ريم " داليا البحيري" ويتبادلا الحب. ويعيش يوسف في تركيا حياة مستهترة بين نوادي الخمر والنساء رغم أنه مصور قناص. وتدور أحداث الفيلم حتى يقتل صديقه رشيد " أحمد سعيد عبد الغني " فهو وريم فلسطينيان الأصل وينتميان لحركة المقاومة ويتهمان بتهريب السلاح لرام الله وبعد مقتل سعيد يهرب يوسف لشقة ريم والتي مطلوب تصفيتها هى الأخرى فتأخذ يوسف ويخرجان من شقتها ولكن بعد مطاردة تقتل ريم بين يديه وقبل وفاتها تعطيه ديسك يحمل كل المعلومات المهمة يجب توصيلها للشيخ سلمان عمها في رام الله فهو هام جدا لرجال المقاومة ويعود يوسف لمصر ليجد كل من حوله يعيشون حياتهم كما هى فصديقه المريض بالسكر والضغط لا زال يعيش ويعمل ويتمنى السفر معه لتركيا ليفتتحان مطعم سويا بعد أن سمع عن بطولات يوسف من والده وحبيبته السابقة تزوجت وأجبت وتعيش حياة مستقرة وحتى أخوه يشارك في المظاهرات وله موقف وطني مشرف.
يشعر يوسف إنه إنسان تافه وليس له أى هدف في حياته ويقرر أن يذهب ليوصل الأمانة للشيخ سلمان وبالفعل يسافر لرام الله عن طريق تل أبيب وفي أول يوم يصل لهناك بعد أن يقابل لما " نادين سلامة " بنت الشيخ سلمان يكون في إنتظارهم دبابات العدو والتي ينتصر يوسف عليها في مشهد أشبه بأفلام فريد شوقي حين ينتصر على من حوله بضربة واحدة ويلتقي الشيخ ويبدأ يوسف في التغيير ويصر على الذهاب مع الشيخ سلمان أثناء إستلامه للسلاح ليكتشف أن سعيد صديقه لم يقتل وأنه خائن وأن كل ما مر من أحداث كان مكيدة لإصطياد الشيخ سلمان وينتهي الفيلم بمشهد يداعب خيال المشاهد حيث يقف يوسف وسط المزارع في فلسطين المحررة حيث يمسك الأطفال الأعلام الفلسطينية وهم يجرون في كل مكان بحرية.
تصريحات خاصة من نجوم العمل
عن الفيلم يقول المخرج أحمد سمير فرج إن الفيلم يحمل هموم القضية الفلسطينية ولكن من خلال الشخصية المصرية وقد تم تصويره خلال عام واربع شهور، وعن إختيار" جوبا" كعنوان للفيلم وهو نهر غير عربي بالرغم من وجود رموز عربية عظيمة يقول أنه لمجرد تشابه صفات شخصية البطل الشخص الهادئ الذي عندما يثور يحقق البطولات بصفات هذا النهر.
أما مصطفى شعبان يقول عن سبب حبه للأفلام الأكشن أن الفيلم فيه تنوع فيوجد فيه رومانسية وجرعة أكشن وكوميديا أحيانا أو خفة ظل. وعن التحول الجذري الذي حدث للشخصية خلال أحداث الفيلم يقول إنه من المفروض أنه بمجرد ذهابه لرام الله ورؤيته من أول دقائق للأطفال وهم يموتون غير كثيرا في شخصيته وأعتقد أن من واجب السينما الإنتباه لمثل هذه القضايا المهمة وسط أفلام الكوميديا والإجتماعية حتى يكون هناك وعى لدى الشباب العربي بفكرة تحرير فلسطين.