يـــــــارا: تحب الغناء باللهجة الخليجية

يارا تأمل أن تغني دويتو آخر مع مطرب شهير مثل فضل شاكر،
مشيرة الى أن موهبتها هي التي ساعدتها على الوصول الى طريق الفن ومعرفة
الجماهير لها

يـــــــارا: تحب الغناء باللهجة الخليجية 200801300857280wm2

يـــــــارا: تحب الغناء باللهجة الخليجية 200801300857280wm2

على هامش مشاركتها الأولى في مهرجان الدوحة التاسع للأغنية
أعربت الفنانة اللبنانية "يارا" خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته بهذه
المناسبة عن سعادتها بتلقيها الدعوة للغناء في المهرجان والوقوف على خشبته
مع كوكبة من أهم وألمع نجوم الغناء في الوطن العربي، وقالت إنها مشاركة
كانت تتمناها منذ زمن.

وأوضحت أن أغنية "صدفه" لن تكون نهاية المطاف مع منصور الشادي وناصر
الصالح، لأن هذه الأغنية كانت حقا وجه السعد عليها، وخلال حديث مع المنتج
المنفذ لأغنياتها ومدير أعمالها السابق الملحن طارق أبو جودة، والذي كان
يرافقها في هذه الزيارة، بأنها بصدد إصدار البوم خليجي كامل سيكون بمثابة
مفاجأة للجميع ويتضمن 16 أغنية.

كما أكدت يارا خلال المؤتمر أنها تأمل أن تغني دويتو آخر مع مطرب شهير مثل
فضل شاكر، مشيرة الى أن موهبتها هي التي ساعدتها على الوصول الى طريق الفن
ومعرفة الجماهير لها.

وعن نجاح تجربتها بالغناء باللهجة الخليجية قالت إنها تحب هذا اللون
وتغنيه منذ الصغر، ولو لم يكن في داخلها حب لهذه اللهجة لما نجحت في
غنائها، وربما كان هذا هو السبب الذي يدفعها لخوض التجربة مرة آخرى.

كما تحدثت عن مشاركتها في أوبريت "الضمير العربي" الذي شارك فيه نجوم كثر من مختلف الدول العربية.

وفي رد عن سؤال آخر قالت إنها لا يمكن أن تحل محل أحد سواء كانت شيرين او
غيرها، وفي ما يخص الصحافة اللبنانية قالت إنها عادية معها، ولا تشعر
بأنها تدعمها، أو تسهم في انتشارها، وقالت إنها عاتبة على الصحافة التي
أحيانا تنشر أمورا لا علاقة لها بالواقع، ثم أكدت سعادتها بالعمل مع
الفنان طارق أبو جوده وأنها لاتفكر أبدا في الانفصال عنه، لكنها تتأنى
كثيرا في خطواتها الفنية وخطتها المستقبلية بمعنى أنها "غير مستعجلة" .

وقال طارق أبو جوده إنه يتمنى وجود لجنة عربية في كل بلد لتصفية الأصوات
التي تغني عبر الفضائيات ولايجب أن تعرض الأغنية إلا من خلال هذه اللجنة.

واختتمت يارا مؤتمرها الصحافي بقولها إن الإعلان الذي كانت قدمته لم تقدمه
إلا من بعد إقتناع تام وأكدت أنه في صالحها ويوسع دائرة انتشارها.